Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
14 décembre 2011 3 14 /12 /décembre /2011 22:18

par Attariq Aljadid, samedi 10 décembre 2011, 21:07

هناك شبه اجماع على تشخيص الوضع السياسي في تونس اليوم: فشل ذريع للتيار التقدمي والحداثي، الذي اختار أن يذهب منقسما ومشتتا لانتخابات المجلس التأسيسي، مقابل فوز مبين لحركة النهضة وحلفائها. وبقدر ما يبعث هذا المعطى السياسي الجديد على مخاوف تتعلق بتحرير دستور الجمهورية الثانية، وما ستفرزه علاقة القوى المختلة لصالح التيار المحافظ داخل المجلس التأسيسي من خيارات حضارية واجتماعية ستنحت صورة المجتمع التونسي لجيلين على الأقل، بقدر ما يفرض على المعسكر التقدمي ترتيب بيته وتنظيم صفوفه حتى يجابه كأحسن ما يكون الاستحقاق الانتخابي القادم. وهذه العملية تكتسي خطورة قصوى فيكاد يجزم أغلب الملاحظين بأن الانتخابات القادمة التي ستجري حالما ينهي المجلس التأسيسي أشغاله، تمثل فرصة «تدارك» التيار التقدمي إن فشل في استغلالها يكون بذلك قد ساهم في اعطاء مقاليد البلاد ومفاتيحها لحركة النهضة لزمن طويل.

المطروح اذن على القوى التقدمية اليوم، الى جانب التحلي باليقظة ومواصلتها الضغط على المجلس التأسيسي من داخله ومن خارجه، حتى لا ينحاز في تمشيه عن الأهداف التي رسمتها الثورة التونسية (حرية، كرامة ومواطنة) هو التفكير في أقوم السبل السياسية التي ستمكنه من تفادي هزيمة ثانية تكون هذه المرة قاتلة لتونس التقدمية والحداثية. ومن البديهي أن يتنزل الحديث عن مستقبل حركة التجديد والقطب (الذي مثّل التجديد نواته وقاطرته) في هذا الإطار.

 

1) حول الحزب الديمقراطي الكبير

وفي هذا المضمار، لا بد من الاقرار بأن نتائج انتخابات 23 أكتوبر كان لها الفضل على التقدميين في تونس بمساهمتها في احتداد الوعي لديهم بضرورة وتأكد توحيد الصفوف لمجابهة الانتخابات المقبلة، ويبدو أن تعمق الوعي الوحدوي الى حد الاتفاق لدى البعض على الصيغة التي سيتخذها التمشي الوحدوي، والتي ستكون أداة الصراع المثلى: وهي الحزب الديمقراطي الكبير الذي سيلم ويجمع كل القوى التقدمية. وهنا تكمن المفارقة الأولى، الى جانب  صعوبات عملية كبرى كذلك.

المفارقة هي أن أكبر المنهزمين في الانتخابات هو «القطب»، ومن خلاله «التجديد», ظهر كصاحب الخيار الاستراتيجي الصائب، لما طالب القوى الديمقراطية، وفي مقدمتها الحزب الديمقراطي التقدمي والتكتل بتكوين تحالف انتخابي لمجابهة استحقاق 23 أكتوبر، ولكن تجاهل هذان الطرفان نداء الوحدة والتحالف، وخيّرا خوض المعركة كل على حدة. وهذا المعطى العصي يجعلنا نتساءل حول حظوظ تحقيق هذا الهدف، أي انصهار كل الأحزاب التقدمية في حزب واحد كبير. فكيف لطبقة سياسية لم تظهر الاقتناع الكافي بضرورة تكوين تحالف وخوض الانتخابات بقوائم موحدة أن تنجح بين عشية وضحاها في تجاوز كل العقبات والزعامات والحزبيات الضيقة لتقرر انصهارها كلها، وفي وقت وجيز، في حزب واحد؟ أليس في مثل هذا الطرح قفز على الواقع؟ ربما يستند دعاة هذا السيناريو الى «ضرورة تاريخية»، ويعللون تمشيهم بتغير المشهد السياسي بعد 14 جانفي، وأكثر من ذلك بعد 23 أكتوبر، حيث تبلور طرفا النزاع السياسي والحضاري بكل وضوح. ولكن السياسة لا تعدو أن تكون إلا «فن الممكن»، وإن وجب علينا إيلاء هذا الهدف ما يستحقه من اهتمام، فإنه يبدو صعب المنال، على الأقل في المدى القصير. ولعل الطريقة المثلى في نظري لانجاز مثل هذا الهدف هو التدرج والوصول اليه بتوخي سياسة المراحل، والمرحلة الأولى على هذه الطريق الصعبة، هي بالنسبة لنا كتجديديين، المحافظة على تحالف القطب والنجاح في إعادة هيكلته، حتى يستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة.

 

2) حول إعادة هيكلة القطب

هذا هو فعلا جوهر الموضوع، فالقطب كان تحالفا جمع أحزابا ومبادرات مواطنية ومستقلين، قصد خوض غمار الانتخابات وقد انتهت مهمته (ووجوده ككائن سياسي) بمجرد انقضاء الانتخابات. وإن استثنينا عمل نوابه الخمس الذين يمثلونه داخل المجلس التأسيسي، وهم بمثابة تواصل القطب في صيغته الأولى الى اليوم. فالواضح أننا عدنا الى صيغة تتشكل من المكونات الحزبية والجمعباتية ومستقلين في البحث عن هيكلة جديدة، وهذا الأمر يؤرق بصفة خاصة المستقلين الذين ساهموا في تكوين القطب وناضلوا في صفوفه ويريدون اليوم الانخراط فيه... كحزب.

وهنا تكمن المفارقة الثانية، وهي أنه رغم الفشل الانتخابي للقطب، فإن مكوناته ومنها حركة التجديد، مازالت متمسكة بهذا التحالف، ليس لأنه يمثل الخيار الاستراتيجي الصحيح فحسب، بل لأنه كذلك تمكن من خلق ديناميكية واعدة، وإن أتت متأخرة شيئا ما. وقد لمسنا كمناضلين على الميدان أن القيم التي حملها القطب والمواقف التي دافع عنها جلبت له تقدير المواطنين وتعاطفهم لما وصلتهم الرسالة دون تشويه، ولكن في نفس الوقت علينا أن نكون واعين تمام الوعي بأن الضعف التنظيمي والنقائص في الخطاب، وكذلك بعض الأخطاء في تكوين القائمات أدت الى اقتصار نجاح القطب على دوائر تونس الكبرى وفرنسا الشمالية، مقابل فشله وغيابه التام في باقي الدوائر.

وإن كانت هذه النتائج سيئة للقطب ككل، فإنها مؤلمة لحركة التجديد بالأساس التي فقدت اثر هذه الانتخابات بعدها الوطني وغٌيّبت في جهات لها فيها تواجد تاريخي، كمنطقة المناجم والساحل (المنستير خاصة) والوطن القبلي.

وهنا لا يجب علينا أن نتغافل عن مفارقة ثالثة وهي أن خطاب القطب كان نخبويا جلب له تعاطف نخب ثقافية واقتصادية جعلته يكتسي طابعا طبقيا في بعض تظاهراته، أي «برجوازيا» بالأساس، وهي ليست مع الأسف الطبقة التي تنحاز اليها حركة التجديد في أدبياتها. وهذه النقطة تكتسي في نظري أهمية قصوى، فإن صح أن انتخابات مجلس تأسيسي تطرح اشكاليات حضارية وقيمية وتنافس حول مشاريع مجتمعية تتجاوز التجاذب التقليدي بين يمين ويسار، الذي يظهر من خلال الخيارات الاقتصادية والاجتماعية الكبرى، فإن الانتخابات القادمة (رئاسية أو تشريعية أو بلدية كانت) تحتم على حركة التجديد والقطب أن يوضحا تموقعهما على صعيد الخيارات الاقتصادية والاجتماعية بما يتماشى مع هويتهما.

 

3) القطب والهوية اليسارية للتجديد

وتجرنا هذه النقطة الى الخوض في مشكل آخر يطرحه التفكير في إعادة هيكلة القطب، وهو مصير حركة التجديد حسب السيناريوات المتداولة.

فإن اتسمت الحركة تاريخيا بمرونتها وانفتاحها وقدرتها على تقديم المصلحة العامة على مصلحتها الحزبية الضيقة، وإن اتسم قادتها بوطنيتهم ونكران الذات، فإني أعتقد أن على من يطالب بانصهار كل مكونات القطب في حزب واحد أن يعي جيدا أن هذه العملية ليست بنفس السهولة عندما يتعلق الأمر بأحزاب حديثة العهد أو مبادرات عمرها بضعة أشهر، أو عندما تعني حركة سياسية تمتد جذورها الى عشرينات القرن الماضي.، فليس بالهين التخلص من ذاكرة نضالية أعطت مؤسسين لجامعة العمال التونسية مع محمد علي ومنفيين مع القادة الوطنيين في الجنوب التونسي ومناضلين عرفوا سجون دولة الاستقلال، ذاكرة تربط النضال الوطني بالنضال الاجتماعي. وهذا الهاجس لا ينم عن مجرد حنين الى الماضي وتعلق بتاريخ نضالي فحسب، بل يطرح بالأساس قضية مستقبل يسار غير ماركسي وغير ايديولوجي تمثله حركة التجديد اليوم على الخارطة السياسية التونسية.

نعم، حركة التجديد تجسد في نظري يسارا عصريا قادرا على التعاطي مع التطورات الاقتصادية والاجتماعية والتعامل مع أهم القضايا التي تطرحها، بما يكفي من الذكاء ومن الخيال, قصد توخي قراءات جديدة والبحث عن حلول خارج القوالب الجامدة والاجابات الدغمائية التي لاتزال سائدة في جزء كبير من اليسار التونسي مع الأسف. هناك فعلا مخاطر كبيرة في تقديري في عملية انصهار حركة التجديد في صلب حزب وسطي توجهاته الاقتصادية والاجتماعية غير واضحة، وهذه مفارقة أخرى، فكأن الأمور تجري على الساحة السياسية التونسية نحو تغييب التوجه اليساري والحس الاجتماعي. في الوقت الذي طرحت فيه الثورة قضايا حيف اجتماعي وجهوي تستوجب حلولا اقتصادية واجتماعية، تنطلق أساسا من مبدإ العدالة الاجتماعية وتقر بمبدإ تدخل الدولة لتلافي النقائص التي يخلفها العمل بمنطق السوق الحرة والتنافسية.

 

4) حول سيناريو انصهار التجديد في القطب

قد يتبادر الى ذهن القارئ أني قد أطنبت في التركيز على سيناريو انصهار حركة التجديد في ما قد يصبح القطب2، في حين أن إعادة هيكلة القطب قد تتم حسب سيناريوات أخرى، ومنها مثلا شكل الجبهة التي تم الاتفاق عليها مؤقتا في الندوة الوطنية لمكونات القطب التي التأمت يومي السبت والأحد 3 و4 ديسمبر الماضي. إلا أن الأجواء العامة أثناء الندوة كانت توحي بأن عددا من مناضلي القطب،  يحبذون تحول القطب الى حزب وبصفة سريعة حتى يتمكنوا من الانخراط صلبه، ويبدو في تقدير بعضهم أن بقاء حركة التجديد كمكونة قائمة الذات، هو العقبة الرئيسية أمام تحقيق هذا الهدف (وبدا هذا جليا  مثلا من خلال الانزعاج والتذمر اللذين كانا يثيرهما لدى البعض مجرد النطق بكلمة «التجديد») وكأنهم يعبرون عن وعي أو عن غير وعي عن رغبتهم الجامحة في زوال هذا الطرف.

وبرز هذا التمشي بأكثر وضوح عند تلاوة السيد لطفي بن عيسى للسيناريو الذي يبدو أنه حظي بدعم قادة القطب والذي ربط هيكلة القطب بمؤتمر التجديد، موحيا بأن اليوم الأول سيخصص لحل التجديد، واليومين الثاني والثالث لتأسيس القطب.

ونأتي هنا الى المفارقة الأخيرة والأهم التي تطرحها اشكالية إعادة هيكلة القطب: هذا التحالف لم يكن ليرى النور لولا الارادة السياسية القوية لحركة التجديد التي نادت اليه ووضعت على ذمته خبرتها ومواردها البشرية والمادية، ولكن يبدو أن مواصلة مغامرة القطب تستوجب لدى البعض زوال حركة التجديد ككيان سياسي، على غرار أسطورة الابن الذي يجب أن يقتل أباه حتى يكبر. هذه هي الاشكالية الرئيسية المطروحة فعلا على مناضلي التجديد المتعلقين بتحالف القطب وبهوية حركتهم في نفس الوقت. إن مواصلة المشوار قد تضعنا عاجلا أم آجلا أمام حل حركة التجديد والتخلي عنها، هذا خيار صعب ومؤلم، وعلينا أن نتطرق اليه بكل جد وبحوار صريح في هياكلنا دون محرمات. فإن كان خيار بناء الحزب الديمقراطي الموحد يتطلب «التضحية» بحركة التجديد ككائن مستقل، فليكن هذا الخيار واعيا ومدروسا، وليس من قبيل المباغتة ولا من قبيل الأمر المقضي.

إن هذا النص لا يعطي أجوبة، بقدر ما يطرح تساؤلات ويعبر عن مخاوف، وهدفه اطلاق حوار في هياكلنا وعلى صفحات جريدتنا وكذلك بين أطراف الحركة الديمقراطية ببلادنا حول مستقبل حركة التجديد وخياراتها في اللحظة التاريخية الراهنة، فإلى أقلامكم!

 

بكار غريب

 

Partager cet article
Repost0
11 novembre 2011 5 11 /11 /novembre /2011 20:34






 



 

aaa209Élections constituantes en Tunisie : les classes dominantes et l'impérialisme gardent la main en l'absence d'alternative portée par une organisation révolutionnaire


Article AC pour http://solidarite-internationale-pcf.over-blog.net/

Les élections à l'Assemblée constituante du 23 octobre ont marqué la fin de ce qui apparaît désormais comme une révolution avortée. Ou plutôt une révolution confisquée, transformée en contre-révolution par les classes dominantes économiques et politiques, qui ont gardé leur pouvoir intact – dans la structure économique et l'appareil d’État – de la transition de la dictature au régime dit démocratique.

Les classes dominantes ont su habilement porter la lutte sur le terrain qu'elles maîtrisent parfaitement, celui du jeu électoral et des combinaisons politiciennes reposant sur un pluralisme de façade avec une vie politique faussée par l'influence du capital privé, national et international, et des médias dans le déroulement du scrutin.

La laïcité au cœur du débat politique : une vraie question dévoyée

De façon subtile, le débat politique a été focalisé sur la question de la laïcité, qui préoccupe légitimement les franges les plus progressistes, et potentiellement révolutionnairesde la sociététunisienne. Néanmoins, en contribuant à alimenter le « péril islamiste », réel et plus insidieux qu'il ne le semble de prime abord, ce mouvement médiatique et politique a renforcé le parti islamiste auprès des couches populaires et paysannes en attente d'ordre et de paix sociale, après l'atmosphère répressive de la dictature et un an d'un processus révolutionnaire agité.

Cette campagne, qui s’est polarisée entre forces islamistes et laïques, a par ailleurs dissimulé les points convergents qui l'emportent très largement si on compare les programmes économiques et sociaux du parti islamiste Ennahda et des principaux partis laïques de centre-gauche comme Ettakatol, le Parti démocrate progressiste (PDP) ou le Congès pour la République (CPR). Avant le scrutin, Ennahda s'était déjà rapproché de certains de ces partis tel le CPR.

Le triomphe d'Ennahda ou la victoire des forces de la classe dominante dans son ensemble ?

Plus que le détail du scrutin, c'est finalement la victoire des forces du système qui compte, sur la base d'un (social)-libéralisme affiché et d'une allégeance réaffirmée à l'impérialisme occidental.

Ennahda s'est chargé dès l'annonce des résultats partiels de rassurer les investisseurs, par la voix du directeur du bureau exécutif du parti, Abdelhamid Jlassi : « Nous voulons rassurer nos partenaires : nous espérons très rapidement revenir à la stabilité et à des conditions favorables à l'investissement ». Le ministre des Finances, Jalou Ayed, assurait lui que le score d'Ennahda n'avait pas de quoi « refroidir » les investisseurs. Il devrait rester aux commandes du ministère.

Le consensus sur le fond a même été avoué par un autre membre du comité exécutif d'Ennahda qui après le scrutin pouvaient affirmer qu'une coalition gouvernementale était possible avec le CPR et Ettakatol car « leurs positions ne sont pas éloignées des nôtres ».

Ennahda réalise un raz-de-marée électoral avec 89 sièges, qui s'ils ne lui suffisent pas pour former le gouvernement provisoire seul, lui permettent d'être toutefois maître du jeu.

Derrière, on retrouve deux formations aux profils assez similaires, Ettakatol (20 sièges) et le CPR (29 sièges) qui tous deux se revendiquent d'une filiation social-démocrate, affirmant en fait une ligne économique social-libérale s'efforçant de rassurer les investisseurs étrangers sur leur absence totale de dimension subversive.

Le Parti démocrate progressiste (PDP), longtemps favori pour prendre la tête du « camp laïque » n'obtient que 17 sièges, empêtré dans ses contradictions, victime de son opportunisme éhonté et de son absence de positionnement clair, avec un grand écart entre son origine de formation socialisante et sa dérive ouverte vers le libéralisme droitier.

La puissance des médias et du capital est frappante dans les scores étonnants réalisés par certaines forces, ouvertement libérales et droitières, comme les partis d'anciens ministres de Ben Ali, Initiative et Afek Tounes (respectivement 5 et 4 sièges). Et surtout par le score réalisé par le parti Pétition populaire du milliardaire Hechmi Hamdi, ancien islamiste collaborant totalement avec Ben Ali et son régime, qui obtient, par son seul contrôle de sa chaîne télévisée al Mustaquilla, 26 sièges.

Le triomphe d'Ennahda pose la question d'un péril islamiste en Tunisie, plus insidieux qu'il n'y paraît. Rachid Ghannouchi, son dirigeant historique, revendique sciemment le modèle turc de l'AKP, éclairant pour comprendre les ambitions d'Ennahda et plus largement des milieux économiques et politiques nationaux et internationaux qui ont rendu son triomphe possible.

Le modèle turc d'Ennahda : libéralisme économique, ordre social et islamisation rampante

Depuis huit ans, l'AKP conduit une islamisation rampante mais très prudente de la société turque. Le parti proclame officiellement son respect pour le principe de laïcité de l’État turc, avançant très prudemment pour vider le principe de sa substance, mais reculant à chaque mouvement de résistance rencontré.

L'AKP produit en fait, par son organisation de masse, présente dans chaque ville, village, quartier, épaulée par le contrôle de l'appareil étatique, financée par les milieux économiques islamistes, une islamisation « par le bas » de la société turque, imposant autant qu'elle entretient les valeurs d'un islamisme teinté d'un fort conservatisme social.

Sur le plan économique, l'AKP mène une politique libérale louée par le FMI, attirant les investisseurs étrangers, allemands, français ou américains, sur la base d'une politique de libéralisation, de privatisation, de contraction des salaires et de coupes dans les acquis sociaux.

Voilà le modèle d'Ennahda qui inspire aujourd'hui confiance aux investisseurs internationaux : l'ordre social avec un consensus sur une base religieuse et conservatrice allié à au libéralisme économique le plus échevelé.

Que les forces laïques, prétendument de gauche comme Ettakatol ou CPR soient aujourd'hui prêtes à former un gouvernement même provisoire avec un parti aussi peu progressiste qu'Ennahda est révélateur. Les masques tombent et le principe de laïcité qui a servi à ces partis pour proposer de larges rassemblements et capter des voix révèle toute sa nature instrumentale pour ces partis prêts aujourd'hui à le brader pour quelques postes gouvernementaux.

Comment un tel mouvement en Tunisie, qui a pris un temps de cours la bourgeoisie nationale et l'impérialisme occidental, un mouvement potentiellement révolutionnaire peut-il aujourd'hui se retrouver privé de toute représentation dans un scrutin plébiscitant les forces conservatrices et réactionnaires ?

Sans organisation révolutionnaire, pas de mouvement révolutionnaire

Aucune organisation de masse n'a pu émerger de façon autonome du mouvement révolutionnaire, comme cela a pu être le cas en Amérique latine. Des diverses actions de lutte issues de la base de l'UGTT, ayant joué un rôle décisif dans le processus révolutionnaire, aucune organisation stable n'a pu émerger, même si l'hypothèse d'un « Parti du travail » lié à la base de l'UGTT, sur des bases floues, plus trade-unionistes que révolutionnaires, a pu être envisagé.

Même dans cette perspective, comme celle présente dans certains pays d'Amérique latine par exemple, l'existence du Parti communiste serait une nécessité historique, pour donner une perspective au mouvement révolutionnaire. L'absence de toute organisation progressiste issue du mouvement rend encore plus impérieuse la présence d'un Parti communiste fort et indépendant des forces dominantes.

L'absence d'organisation révolutionnaire, et en premier lieu de Parti communiste, explique pour grande partie cette situation chaotique. L'absence d'une alternative révolutionnaire incarnée par une organisation de masse et de classe, offrant une perspective socialiste à la jeunesse et à la classe ouvrière tunisienne et les moyens de l'atteindre pèse au-delà du scrutin sur l'avenir d'une révolution tunisienne aujourd'hui récupérée et confisquée par les forces dominantes.

Le spectre du Parti communiste tunisien

Il convient de rappeler que le Parti communiste tunisien a été liquidé par sa propre direction en 1993 qui a décidé de fonder alors le parti Ettajdid, sur la base du renoncement au communisme et de l'adoption d'une idéologie réformiste et d'une organisation social-démocrate, malgré la persistance de fortes oppositions internes.

Depuis, Ettajdid n'a eu de cesse de glisser vers la droite, elle a joué le rôle de caution de gauche au régime de Ben Ali, multiplié les appels à des grands fronts de gauche laïques, allant des sociaux-démocrates de gauche à des formations libérales de centre-droit.

La dernière en date, la dernière coalition présentée en 2011, le Pôle démocratique moderniste (PDM), rassemblement allant du Parti socialiste de gauche à la Voie du centre a réalisé un résultat médiocre, avec seulement 5 sièges partagés entre les représentants des cinq composantes fondatrices.

Les contradictions de l'ancien groupuscule « pro-albanais » du PCOT occupant l'espace vacant laissé par le PCT

Face à cette trahison historique, un parti groupusculaire a occupé l'espace vacant et a récupéré ce que peuvent représenterle nom et les symboles communistes en Tunisie pour prospérer de façon inédite pour une formation de ce type.

Le Parti communiste des ouvriers de Tunisie (PCOT) est une formation d'origine maoïste fondée comme une scission pro-albanaise en 1986. Petit groupe clandestin, le PCOT a profité de la double trahison de la direction du PCT, liquidant le parti et collaborant objectivement avec Ben Ali pour se doter d'un petit prestige conquis dans la résistance clandestine à la dictature, en particulier dans certaines couches estudiantines et intellectuelles.

Sorti de la clandestinité début 2011, le PCOT ne repose pas sur une organisation de masse et ne bénéficie que d'une influence très limitée sur le mouvement ouvrier, mais il occupe seul de fait un créneau politique, celui d'une force proposant un discours révolutionnaire, avec la propriété du nom et des symboles communistes.

C'est ce qui explique son score, certes modeste en absolu, mais inédit pour une formation de ce type et significatif sur le plan symbolique : 3 sièges, obtenu au moins autant sur l'activisme local réel des militants du PCOT que sur ce que représente et porte le nom de communistes en Tunisie, dans un contexte potentiellement révolutionnaire.

Le dernier mot n'est pas encore dit sur cette organisation qui a noué des relations très étroites avec le parti islamiste Ennahda pendant la dictature, qui se tient hors du mouvement communiste international – préférant une coordination internationale de groupuscules hoxhistes – et qui ces derniers temps a beaucoup édulcoré son programme, axé désormais sur la redistribution des richesses plutôt que sur la révolution socialiste. Des voix de plus en plus insistantes appellent par ailleurs à l'intérieur du parti, comme cela fut visible au dernier congrès du PCOT en juillet, à l'abandon du nom et des symboles communistes pour ratisser plus large.

Quelle que soit la voie qu'empruntera ce parti dans le futur, il n'incarne que de façon très imparfaite le rôle que devrait jouer un Parti communiste en Tunisie : impulser et orienter les luttes à partir d'une organisation de masse et de classe, implantée dans les lieux de travail et de vie, pour la rupture révolutionnaire avec le système capitaliste, l'alternative socialiste se construisant d'abord dans les luttes.

La responsabilité des liquidateurs du communisme en Tunisie est immense dans le désarroi dans lequel sont plongées désormais la classe ouvrière et les forces progressistes en Tunisie, privées de toute perspective révolutionnaire, et de l'organisation participant à la rendre concrète dans son travail militant quotidien.

Partager cet article
Repost0
7 novembre 2011 1 07 /11 /novembre /2011 19:05

La modernité sans les modernistes ?!

2011-11-04                                                              

 

Qu’on ne s’y méprenne point. Le sens politique véritable des élections que nous venons de vivre, ce 23 octobre 2011, dépasse de loin la symbolique euphorique de la première élection démocratique dans la Tunisie indépendante, et peut-être même, comme on s’en vante souvent, dans tout le monde arabo-islamique. Ces élections viennent, ni plus ni moins, de sonner le glas de l’ère bourguibienne. Plus clairement, le verdict des urnes vient de mettre fin au troisième acte d’une lente et douloureuse agonie du Destour, parti politique prestigieux de la lutte nationale, dont le nom reste souvent lié chez les élites progressistes et libérales tunisiennes, non pas seulement à ses dérives autoritaristes, mais aussi aux réformes modernistes courageuses et avant-gardistes de l’Ecole bourguibiste.

 

La descente aux enfers a commencé, pour ce parti qui a accompagné le siècle, par le coup d’Etat du 7 novembre qui, après avoir relégué aux oubliettes le Combattant Suprême, a tenu malheureusement à continuer, sans lui, la même gestion désastreuse de la vie politique tunisienne en tournant systématiquement le dos à toutes les tentatives de réforme visant la démocratisation qu’imposait pourtant l’ouverture de la jeune République à la modernité. Le deuxième acte fut l’enclenchement de la révolution du 14 janvier 2011 qui a mis un terme à 23 ans de dictature, de corruption généralisée et de dérive mafieuse de l’Etat. Mais sans conteste, c’est le troisième acte qui donna le coup de grâce à ce régime hégémonique. L’élection de l’Assemblée nationale constituante ce 23 octobre, première élection tunisienne tenue pour libre, transparente et réellement démocratique, a donné, pour ainsi dire, la dernière onction à un régime politique sénile et moribond, en perfusion sévère depuis deux décennies au moins. Mais, le plus grave reste à craindre. On devra, s’attendre me semble-t-il, au naufrage dramatique de l’ère bourguibienne tout entière, du moins dans ce qu’elle avait de plus révolutionnaire ; je veux dire l’ancrage de la Tunisie nouvelle dans le sillon d’un modèle de vie sociale résolument moderniste. On l’aura compris, le verdict électoral favorable à Ennahdha ainsi qu’aux partis conservateurs et traditionnalistes est, pour tout dire, sans appel. 

 

Il signifie pour moi, pour autant que les élections ne soient pas contestées, qu’une partie significative de la population s’inscrit à tort ou à raison dans le sillage de l’islamisme militant, c’est-à-dire dans la sphère des idéologies politiques d’inspiration théologique, celles qui rechignent à séparer l’Etat et la religion, ou à faire la distinction entre la sphère publique et la sphère privée, quand bien même elles se prévaudraient d’un islamisme dit modéré qui promet le respect des valeurs démocratiques et modernistes. Devrais-je rappeler que le cheval de bataille de la première Constituante, celle de 56, avait été bel et bien la définition même de l’Etat moderne, avec, en filigrane, le rapport problématique de l’Etat et de la religion dans nos pays, problème épineux dont les protagonistes étaient depuis cette époque pleinement conscients ?

 

Behi Ladgham, souvenons-nous, avait bien souligné dans un plaidoyer mémorable, et sous l’instigation du Zaïm, l’impossibilité pour l’Etat moderne d’être défini autrement que par son essence politique, c’est-à-dire par ses attributs politiques à l’exclusion de toute autre détermination culturelle, ethnique, religieuse ou linguistique, qui ne sont rien d’autre, argumentait-il, que des déterminations secondes et non essentielles de l’Etat moderne. Il faut rappeler ici que les contradicteurs qui avaient été nombreux à se relayer à la tribune de la première Constituante faisaient prévaloir l’alternative d’un Etat défini fondamentalement comme islamique ou arabe à l’instar de Chedli Ennaïfar. Mais, nous savons que c’est la proposition de Bourguiba qui emporta l’adhésion de l’Assemblée après l’amendement de l’article premier de la Constitution qui a finalement défini l’Etat tunisien, à l’instar de tout Etat de type moderne, fondamentalement par son essence politique, autrement dit par sa souveraineté, c’est-à-dire par son indépendance reconnue par la communauté internationale et donc par sa liberté d’adopter le régime politique qui reçoit l’assentiment de son peuple ; « le régime républicain » n’ayant été ajouté au texte constitutionnel qu’après la proclamation de la République tunisienne. Les qualificatifs qui lui sont adjoints tels que « sa religion est l’islam » et « sa langue l’arabe » font donc seulement fonction d’attributs, certes corrélatifs à l’essence de l’Etat, et ne constituent par conséquent dans l’esprit du législateur que des corrélats, qui restent par définition non nécessaires, aussi bien du point de vue strictement logique que politique, puisqu’on peut être tunisien sans être d’office musulman, et que la langue nationale parce qu’elle est déclarée officielle reste donc par principe tributaire d’un décret statutaire délibératoire, et ne peut de ce fait être confondue avec une donnée naturelle immanente ou consubstantielle à l’Etat quel qu’en soit par ailleurs le type. Mais, en consacrant constitutionnellement la ligne idéologique de cette politique moderniste, c’est la société tunisienne dans son ensemble qui s’est trouvée embarquée pour plus d’un demi-siècle de son histoire moderne dans l’aventure exemplaire mais combien périlleuse de la modernité en terre d’Islam.

 

Qu’en sera-t-il de ce débat ? Verrons-nous ressurgir, après plus de cinquante ans, la revanche des Zitouniens de la première Constituante sur le choix laïcisant des bourguibistes, et devrons-nous assister à la victoire posthume d’un certain rigorisme conservateur dans la société tunisienne actuelle, même si la Tunisie d’aujourd’hui, complexe et pluriconfessionnelle de fait, n’a plus rien à voir à tous points de vue, sauf dans la phantasmatique revancharde des politiques populistes, avec la Tunisie de 1956 ?

 

Car, même s’il est vrai que le délabrement de l’Etat s’est traduit par une paupérisation massive des zones déshéritées de l’intérieur, et par une fragilisation mafieuse de l’économie nationale, poussant les masses populaires à s’accrocher au projet politique islamiste qui lui promet, de jure et de fait, justice, progrès et abondance, il ne reste pas moins vrai que la structuration de la société tunisienne dans son ensemble s’est bel et bien imprégnée de la tournure moderniste dans sa façon d’être, de penser et de vivre, et qu’elle est probablement loin de pouvoir être phagocytée, sans autre forme de procès, par une idéologie politique et sociale qui pourrait se révéler antithétique ou simplement inadéquate avec le vécu actuel, aussi bien chez nous que dans le monde. Qu’on se le dise en toute franchise ! 

 

De quoi s’alimente la crainte des démocrates modernistes de ce pays sinon de la peur de voir une mise en danger grave de tout ce qu’il est convenu d’appeler les acquis progressistes des réformes sociales et politiques engagées dès l’ère bourguibienne, tant est forte la propension à croire chez les modernistes que les principes fondamentaux de la démocratie moderne ne cadrent pas suffisamment ou pas du tout avec les préceptes de la charia ou dans ses avatars modernisés. Il y a crainte, en effet, surtout dans le pays par excellence du Code du statut personnel, qu’une ombre fondamentaliste ne finisse par plomber la vie sociale, intellectuelle et artistique, et en fin de compte par avoir raison de ces libertés chèrement acquises,. Je parle évidemment de la liberté intangible des individus en tant que sujets de droit quels que soient leur sexe et leur appartenance sociale, de la liberté absolue de religion et de conscience, de la liberté d’expression et d’organisation, ainsi que du respect scrupuleux des droits de l’homme. En somme, je ne voudrais pas préjuger de la tournure politique et idéologique que prendra, dans les faits, la prise en charge réelle du destin politique et social de la Tunisie par ce groupe politique qui vient, par les urnes, de prendre le pouvoir en Tunisie, tant il est vrai que je ne saurai dire si les islamistes, surtout ceux qui se donnent pour modérés ou modernistes, pourraient dans le feu de l’action se muer, comme ils ne cessent de le proclamer, en parti authentiquement démocratique et républicain, qui inscrit la volonté populaire comme source unique du droit civil, vouant ainsi la politique au domaine public, et confinant dans le même mouvement la foi au seul domaine du for intérieur. 

 

Ou bien devons-nous attendre de cette confrontation entre les deux philosophies politiques opposées, l’islamique et la moderniste, l’émergence d’une synthèse, dans le sens d’un dépassement hégélien de la contradiction entre ces deux postures politiques présumées contradictoires, et qui ne seraient pas au fond aussi indépassables qu’on le prétend, ainsi que le laisse entendre l’incessante référence au modèle turc?

 

Beaucoup dans la gauche tunisienne et dans les milieux centristes doutent fortement, en effet, de la possibilité d’un tel dépassement ; et je peux bien comprendre les raisons d’une telle évaluation, quand bien même certains seraient tentés de croire qu’il ya lieu de laisser au temps le temps pour faire mûrir les choses, dans le sens d’un compromis idéologique, d’autant plus à l’ordre du jour, disent-ils, que la voix des urnes nous imposerait dorénavant, sur le court terme, de faire de tels pronostics.Mais comme l’enjeu en question dépasse de loin ces supputations sur la probabilité d’un consensualisme aux contours imprécis entre progressisme et islamisme, je pense sincèrement qu’il faudrait mieux pour le peuple de gauche et aussi pour l’ensemble des démocrates, des modernistes et des progressistes, qu’ils cessent de se flageller, et de se ressaisir politiquement, idéologiquement et culturellement, pour affronter ensemble, et par les voies de la lutte démocratique, ce qui se profile déjà comme un défi civilisationnel grave, dont l’enjeu n’est rien d’autre que la liberté, la dignité, la prospérité et la modernité de notre peuple.

 

M.A.H.

 

Origine:LEADERS

 

Partager cet article
Repost0
7 novembre 2011 1 07 /11 /novembre /2011 11:08

 

07/11 | 07:00 | mis à jour à 10:02

DE FAVILLA

L'énigme tunisienne

L'opinion française a été désorientée par le résultat des élections tunisiennes. Comment expliquer la victoire des islamistes dans un pays qu'on présentait comme un exemple de modernité, qui avait été le premier dans le monde arabe, dès décembre 2010, à secouer le joug du pouvoir autoritaire, et le premier à se rendre aux urnes pour des élections libres ? Comment expliquer qu'une bonne partie de la bourgeoisie et des élites du pays ait donné ses voix au parti Ennahda, qui n'avait nullement été à l'origine du soulèvement ? Beaucoup en tirent la conclusion que l'interprétation optimiste du printemps arabe était fausse, et qu'aux dictatures ne succéderont pas des démocraties, mais des théocraties. En Tunisie, l'ambiguïté est entretenue par le double langage du leader d'Ennahda, Rached Ghannouchi, qui multiplie les promesses à propos des institutions et des droits des femmes, mais qui en même temps proclame la supériorité de la charia, annonce la légalisation du parti salafiste et condamne la pollution de la langue arabe par le français...

La vérité se situe peut-être entre l'excès d'optimisme d'hier et l'excès de pessimisme d'aujourd'hui. Notre erreur est d'avoir confondu démocratisation et occidentalisation : pour les Tunisiens, s'émanciper de la dictature ne signifiait pas renoncer à leur appartenance au monde arabe, surtout quand des peuples voisins de même culture étaient entraînés en même temps dans la même aventure. Or, depuis l'échec du panarabisme nassérien, le ciment des pays arabes est l'islam - ciment renforcé par la persistance des foyers d'affrontement avec l'Occident, en Palestine, en Irak ou en Afghanistan. La victoire d'Ennahda traduirait donc plus un réflexe identitaire qu'un retour en force du religieux. Cette explication n'est sans doute pas rassurante sur le plan géopolitique, mais elle n'exclut pas l'hypothèse d'une démocratie islamique qui aurait une supériorité sur le régime turc : sa solidité ne serait pas garantie par l'armée, mais par la résistance de la société civile.

Les Echos
Partager cet article
Repost0
3 novembre 2011 4 03 /11 /novembre /2011 19:44

 

 

مجاز الباب... غمرها الماء



باجة (وات)  تواصل امس بمعتمدية مجاز الباب من ولاية باجة اجلاء المتساكنين الذين غمرت المياه مساكنهم نتيجة فيضان مياه وادي مجردة  وتحوله عن مساره على مدى اكثر من 15 كلم منذ ليلة  الثلاثاء الماضي.

وقد شرع في اجلاء متساكني الأحياء السكنية والأرياف الواقعة على ضفاف وادي مجردة على غرار حي بالحسين وحي السوق وحي القمح وحي الباهي بمدينة مجاز الباب ومتساكني مناطق قريش الوادي وولجة المواطيس وأولاد الرياح والتوتة المحاذية لوادي مجردة.

كما تم ايواء قرابة 100 شخص بالقاعة المغطاة ودار الشباب بمدينة مجاز الباب وتمكينهم من عديد المرافق من ماكل وملبس واغطية وحشايا، فى حين رفض عدد كبير من الاهالي مغادرة منازلهم واختاروا الاسطح ملاذا لهم.

وتعطلت كذلك الدروس بمجاز الباب نتيجة عدم تمكن التلاميذ من الالتحاق بالمؤسسات التعليمية التي غمرتها المياه الى جانب عدد من المنشآت الحيوية ومنها مقر المعتمدية.

وقد تجندت أعداد كبيرة من اليات الجيش الوطني والحماية  المدنية لحماية المتساكنين ونجدتهم عبر نقلهم بالزوارق من ضفة الى أخرى حيث تحول جزء كبير من مجاز الباب الى مدينة عائمة في حين تدافع السكان واصطفوا على طول ضفاف وادي مجردة وخاصة قرب القنطرة المرادية بدافع الفضول لمتابعة تطورات الاحداث ومشاهدة سيلان الوادي.

وقد أكد المندوب الجهوي للفلاحة بباجة عبد الجليل بالحسن ان قوة دفع المياه وصلت الى أكثر من 700 متر مكعب فى الثانية بينما تبلغ طاقة احتمال الوادي ما بين 350 و400 متر مكعب كحد أقصى وهو ما يمكن مقارنته بالفيضانات التى عرفتها المنطقة سنة 2003 مضيفا أن مياه الوادي غمرت أيضا مناطق شاسعة من الاراضي الفلاحية لم يتم تحديد مساحتها بعد.

ويطالب المتساكنون بحلول جذرية لحمايتهم من فيضان وادي مجردة حيث أكد عدد منهم لمراسلة «وات» بالجهة أنهم سئموا هذا الوضع الذي يهدد حياتهم وممتلكاتهم كلما هطلت الأمطار وارتفع منسوب الوادي.

وفى هذا السياق قالت فاطمة الحامدي احدى متساكنات حي بالحسين «اننا نعيش فى رعب مع كل موسم أمطار ونريد تعويض منازلنا»  وهو ما أكده عبد الله الغربي من متساكني حي السوق قائلا «انا عامل يومي ليس بامكاني مغادرة منزلي وليس أمامي من حل بديل لضيق الحال سوى انتظار لفتة كريمة ممن يؤلمه حالنا».

أما نجاة الطرابلسي وهي من متساكني حي المرداسي وتم ايواؤها بالقاعة المغطاة مع أطفالها الثلاثة فتحدثت بعيون دامعة قائلة «لقد جئنا ليلة أمس حفاة أنا وعائلتي وأولادي وجيراني بعد ان فقدنا كل ما نملك واستغثنا بالجيش فارين من الموت».

وقد أكد معتمد مجاز الباب محمد بن دهماني أنه تم تكثيف الجهود لتقديم المساعدة اللازمة للمتضررين من هذه الفيضانات وأن التدخلات الميدانية متواصلة ليلا نهارا مشيرا الى أن من الحلول الجذرية بعيدة المدى التي تم تقديمها لمعالجة هذا الاشكال دراسة لتحويل مجرى وادي مجردة اقترحتها بعثة يابانية بعد معاينة الوضع.

وقد أكدت المديرة الجهوية للصحة رفيقة قياس انه تم تركيز فرق صحية قارة بمراكز ايواء المتضررين لتقديم العناية الصحية لهم ملاحظة أن حالتهم النفسية سيئة.

يشار الى ان وادي مجردة يعد من اهم أنهار تونس الدائمة المنسوب وتقع على ضفافه أخصب الاراضي. وهو ينبع من الجزائر ليلقي بمياهه في البحر الابيض المتوسط على مستوى خليج تونس  على طول 460 كلم منها 350 كلم بالتراب التونسي.

 

 




Partager cet article
Repost0
31 octobre 2011 1 31 /10 /octobre /2011 23:31
Tunisie. Ettajdid a-t-il tiré la mauvaise carte ?

Samedi, 29 Octobre 2011 17:44

Après le coup assommant qu’ils ont reçu à l’élection de la Constituante, les membres du bureau exécutif du parti Ettajdid sont à l’heure du bilan. Deux sur 217 sièges mis en jeu, c’est loin d’être une prouesse.


C’est presque une insulte pour Ahmed Brahim et ses camarades d’Ettajdid, le plus vieux parti en Tunisie, qui a dû se fondre – corps et âme – dans un Pôle démocratique progressiste (Pdm) créé à pied levé, sous l’aile du «fils de pub» Riadh Ben Fadhl, afin de jouer sur la carte de la coalition pour entrer en force dans la constituante. Le résultat est on ne peut plus maigre. Pouvait-on, d’ailleurs, faire pire ?

Etant donnés les résultats, les membres (et les électeurs) d’Ettajdid doivent être dans un très mauvais état et vivre mal ce camouflet. A l’intérieur du bureau, l’atmosphère est plutôt grise, lourde, moyennement électrique. La défaite, on le sait, est toujours orpheline. Il fallait se rendre à l’évidence, assumer la défaite et en tirer des leçons. Mais comment expliquer ce triste score ? A qui (et à quoi) en faire porter la responsabilité ?

On parle de frictions au sein du bureau qui pourraient conduire à des décisions importantes. On s’attend à des changements. A des départs aussi. Kapitalis a essayé de joindre Ahmed Brahim, en vain. Le téléphone du secrétaire général d’Ettajdid est aux abonnés absents.

Ce qui est sûr, c’est que les membres du parti n’arrivent pas encore à digérer leur défaite. Le coup est trop dur pour être encaissé aussi facilement. Il faut un peu de temps pour tourner la page et trouver les mots qu’il faut avant de s’adresser à ceux qui ont porté leur vote sur des listes perdantes et demander de nouveau leur confiance.

Z. A.


Partager cet article
Repost0
31 octobre 2011 1 31 /10 /octobre /2011 23:08

 

 


 La fin du travail

                                      des signes avant-coureurs sont-ils devant nos yeux?

   Par Noureddine Metoui

 

Au cours de la poursuite de la série des contibutions au domaine du travail, initiée par le dossier lançant le mot d’ordre de l’emploi, première priorité nationale, il y a plus de 10 ans, et après les articles sur la catégorie nombreuse du travail de proximité et la nouvelle mise au point sur le chômage, voila que je me trouve devant un ouvrage de prospective traitant de la crise finale du travail, dans le sens de la crise finale du capitalisme. Ce qui pourrait remettre en cause tout

 

 D’abord une petite paranthèse sur la prospective.Les spécialistes du futurible, comme branche de l’économie, utilisent souvent l’ astuce de dégager de la situation présente le fil porteur de l’avenir, étant donné que le futur probable n’est pas totalement inconnu, du fait que des éléments visibles actuellement doivent nécessairement servir de base à la construction de ce qui va advenir, donc par postulat ce futur totalement inconnu ou ignoré n’existe pas.Puis, ils dégagent deux situations opposées dans cet avenir et pas plus puisque la formalisation en outils mathématiques ne permet de résoudre que les équations à deux inconnues. C’est alors que l’hypothèse du futur est choisie et qu’interviennent les orientations et les mesures préconisées pour y faire face. Ils y font alors de la “prospective”,un choix orienté du futur.

L’ ouvrage de prospective d’économie du travail, écrit par l’américain Jeremy Rifkin à l’intention du grand public, a , nous dit-on, connu un large succès  aux Etats-Unis et dans l’opinion mondiale, assoiffée d’en savoir plus sur le destin fatal annoncé du travail et de pénétrer dans les causes profondes de cette vogue du travail précaire ou temporaire, proposée à la place du chômage et de l’oisiveté. Les lecteurs de ce panorama de déclin du travail, friands des faits divers, y trouvent l’explication objective de l’augmentation visible de l’oisiveté, du vagabondage, de la criminalité et de l’insécurité, une vraie obsession des mégapoles urbains d’Amérique et d’ailleurs.C’est sur ces sentiments d’insécurité matérielle et d’incertitude quant à l’avenir que l’auteur a joué pour se frayer un grand succès de diffusion parmi le public et même les grands intellectuels comme Michel Roccard et  plusieurs autres autorités universitaires éminentes qui ont tenu à préfacer la traduction en français.C’est ce tabac dans les mileux de gauche intellectuelle qui m’a encouragé à le discuter et d’essayer de le critiquer, ayant en vue par association d’idées,  la vision apocalyptique de la déclaration de Rome sur la croissance zéro pour éviter une catastrophe écologique mondiale, qui ne s’est ,heureusement, confirmée que partiellement.

  Cet ouvrage a voulu dresser un constat universel, n’omettant ni l’Europe, pourtant protégée  par les filets de sécurité sociale, ni l’Asie du Japon ou de la montée prodigieuse de la Chine et les pays en voie de développement.Soit noté au passage, un genre de pensée unique mais de gauche cette fois. Tout le monde, économiquement mondialisé plus en théorie que de fait,, est en butte avec cette machine infernale consituée par les progrès inouis des nouvelles technologies de l’information, de l’informatique et de la robotisation qui  rend obsolète les outils de production et condamne des centaines de millions de postes de travail productif. Le cheval qui mange l’homme d’Alfred Sauvy, énoncée au milieu des années cinquante, ne devient que de la préhistoire devant ce tableau historique du monde paysan réduit à une portion infime, les industries classiques ou récentes subissant de plein fouet l’attaque incessante de la robotisation  et les services renvoient chez eux ces employés en réseau dont la présence est devenue inutile dans les bureaux, s’ils ne sont pas tout simplement licenciés et l’école virtuelle qui chasse les enseignants ...etc .Dans cette lancée vertigineuse des ordinateurs et des installations robotisées produisant en plus grandes masses et moins en moins coûteux qu’auparavant, aucune catégorie de travailleurs ne peut être sauvée et même les couches moyennes  vont subir, à leur tour, le chômage et la paupérisation absolue.Du coup, il n’est plus question ni d’armées de réserves de chômeurs, des adeptes de Marx, puisque c’est le travail salarié qui tendrait à disparaitre; ni de syndicats quand il n’y aurait plus de contacts et rassemblements dans les usines, les établissements de commerce et les bureaux et chacun effectuerait toutes ses activités économiques de production ou d’achat et vente ou de formation  et même de citoyen  à travers  la souris et le petit écran. On aboutirait, dans cette projection futuriste, à un dépassement total de la “Troisième vague” d’ Alvin Toffler qui a considéré le stade de l’agriculture capitaliste comme première révolution, puis l’émigration des campagnes vers les villes et les usines comme la seconde, et celle de la domination des activités de service comme la troisième vague déferlante. L’auteur voit déjà une quatrième.

 De plus selon l’auteur, il ne faudrait pas s’attendre à ce que les unités nouvelles résorbent les masses de licenciés des fermetures d’usines ou de bureaux, phénomène apellé déversement par les uns ou destruction créatrice.  Donc celle de l’informatique, de la robotique et du réengineering serait ,en quelque sorte, celle qui ferait passer le tavailleur de la blouse d’ouvrier agricole, vers le col bleu de l’usine puis le col blanc du bureau  enfin vers ses pantoufles et robe de chambre dans un bureau virtuel, peut-on se permettre d’imaginer si l’on a  bien compris le processus. Une réduction inéluctable du travail serait en train de transcender.Alors que faire dans ces conditions? L’auteur nous propose de développer les ONG et les oeuvres  bénévoles de volontariat pour occuper les masses et leur distrbuer des subsides. Ce qu’il appelle, par un choix pas très évocateur, le tiers secteur par opposition au secteur étatique de l’administration et celui des entreprises. Cependant, la proposition ne nous semble pas au niveau de la calamité énorme à attendre, bien sûr il y a toujours beaucoup à faire pour améliorer la qualité de la vie, mais  comme pour  l’extension du travail de proximité,   celui-ci est lui-même conditionné par l’occupation des gens au travail  et le développement des besoins solvables.Un cercle vicieux!

Le lecteur peut croire aisément qu’il ne s’agit pas des conclusions d’un fantaisiste ou d’un illuminé, bien au contraire, il a écrit,  dans le passé, plusieurs ouvrages dans ce domaine et s’appuie sur une longue expérience et une documentation copieusement fournie( le centre Economic Trends à Washington). On découvre dans ce qu’il écrit même des trouvailles de maître comme celles qui infirment les indices officiels de taux du chômage qui remonterait à 16% au lieu des 6% à la fin des années 90 aux Etats-Unis.Ce qui le rend très intéressant à parcourrir.

Toutefois, ce qui est discutable dans cette thèse de la fin du travail est la démarche théorisante de modélisation de l’économiste qui suit le fil directeur des progrès technologiques et minimise les autres facteurs complexes intervenant nécessairement surtout qu’il s’agit de la défense des moyens d’existence.Bien qu’il mette en évidence les contradictions fondamentales du phénomène de mondialisation néo-libérale qui vont la conduire à une suite de crises et même celle finale, il n’empêche pas de nous faire penser qu’ il exploite la même veine que le penseur autrichien, J. Schumpeter dans sa théorie de l’innovation et surtout   “Capitalisme,Socialisme et Démocratie” qui a pris le contre-pied de la théorie de crise finale du capitalisme et projeté, à la fin des années quarante, que ce serait les succès incessants de ce système qui déboucherait fatalement sur le socialisme.Il yeut une socialisation de plus importante de la production et même la mondialisation mais pas encore de mode socialiste viable. D’ailleurs il a raisonné sur ce même terrain de l’innovation technologique et organisationnelle pour conduire sa démonstration.Ce qui nous fait penser aux difficultés des économistes de maitriser ou d’apprivoiser le facteur rebelle du progrès technique dans les modèles de croissance à long terme et dans les prévisions stratégiques où il est réduit à un simple coefficient.Chaque fois, l’on s’aperçoit dans ce genre de littérature économique que l’auteur prend la voie de l’avenir comme une autoroute sans tenir compte des impondérables que sont les réactions des hommes et des groupes à la marche effrénée de cette mécanique du progrès technique. Passe encore, si l’on table sur des progrès immenses que va faire la biothechnique ou la fusion nucléaire en matière d’énergie.

Sur un plan plus terre à terre, de l’analyse économique, on doit observer que cette théorie de la fin du travail fait l’impasse sur un facteur important à savoir qui va fabriquer ces installations robotiques ou informatisées , quelles filières suivies pour les produire et quelles sont ses origines? Or aborder ces problèmes changerait  la nature des conclusions autrement que si  l’on suppose qu’elles sont là  des données sans plus. Ce qui nous fait évoquer la question du détour de production que nous croyons valable aussi bien pour les équipements complètement automatisés capables sans intervention de main d’oeuvre d’aucune sorte que pour les intallations mécaniques ou électromécaniques. Il est admis que recourrir aux techniques plus élaborées implique plus de dépense en travail que la satisfaction des besoins d’une manière primaire, par exemple pour installer l’eau courante plutot que de puiser un seau d’eau à la source En effet, les économistes prennent en considération la somme de travaux qu’il est nécessaire de déployer pour partir de la matière première ( minerais pour les métaux et hydrocarbures pour les plastiques) aux matériels finis et l'addition des travaux de recherches fondamentales et appliquées pour déterminer leur conception avant leur réalisation. Le temps ordinaire est une fausse apparence vis à vis du temps économique: croire qu’on produit tel article final en une seconde de temps, alors qu’il a fallu passer par l’intermédiaire de cascades de fournisseurs et de sous-traitants et qu’en vérité le produit incorpore des heures de travail et de recherche par milliers sinon des millions. D’ailleurs il est établi que plus on s’éloigne de la façon primaire de produire et plus le détour de production se complique plus il nécessite de quantité de travail. En l’occurence notre auteur est pris dans le piège de cette apparence trompeuse à cause de ce qui se passe aux Etats-unis où le matériel informatique monté incorpore plus de ¾ de composants et systèmes provenant de Chine ou d’autres pays asiatiques,ce qui ne semble pas avoir attirer particulièrement son attention ! Ces centaines de millions de nouveaux emplois asiatiques ont fait que les Etas-unis ont importé du chômage et vivent des profits des délocalisations et du déversement des capitaux financiers à Wall Street, une société qui mise plus sur la rente financière que les secturs de production matérelle.  D’ailleurs les multinationales profitent en grand de cette division  et spécialisation du travail de sous-traitance entre plusieurs pays.Ce qui est l’explication principale du fait évident que le commerce international tend à augmenter à une cadence multiple de celle de la totalité de la production mondiale, sans parler du brassage  des sommes colossales des actifs financiers dans les bourses .

 On touche sur ce point un certain défaut d’”américanocentrisme” qui fait que la science économique est d’une certaine manière braquée sur ce qui se passe chez eux sans digérer les autre partenaires à travers le monde alors que les conclusions sont établies valables pour tous. Ce monde qui est unipolaire actuellement ne  peut qu évoluer vers l’émergence d’autres pôles . De plus on doit tenir compte dans ce domaine du travail de deux lois économiques importantes: d’une part, le marché du travail est animé dans tout mouvement de croissance par deux vecteurs contadictoires et inmanquablement liés, création de nouveaux postes de travail et élimination d’autres. L’autre règle veut que le marché du travail, selon l’expression académique, est le plus interdépendant des marchés et chaque mouvement économique ou financier produit ses conséquences. L’effet d’annonce d’une suppresion d’emplois pour soutenir le titre de la société en bourse, la libération des importations sans tenir compte de l’état de la production intérieure revient à une importation du chômage, en contrepartie une sous évaluation d’une devise comme le” ren-men-bi” chinois a ses conséquences sur l’augmentation du travail. Ces exemples, cités pêle mêle, donne un aperçu de la sensibilité du niveau d’emplois aux autres facteurs économiques, monétaires et financiers, de sorte que toute modélisation dans le domaine du travail est à prendre pour ce qu’elle est à savoir un exemple d’école. Le facteur du progrès technonologique n’est, par conséquent, qu’un facteur parmi d’autres pour rendre compte du niveau de l’emploi, raison de plus quand il s’agit de son avenir à plus long terme.

Il faut persister à croire encore que l’emploi est actuellement la première des priorités nationales et que tous les organes de décision doivent y contribuer en plus de la  politique étatique.C’est en dernière analyse la clé du développement.

 

(Attariq AlJadid N° 55- Décembre 2006) 

 

Partager cet article
Repost0
19 septembre 2011 1 19 /09 /septembre /2011 12:55

Décès de Mohamed Harmel, Président d'honneur du Mouvement Ettajdid



harmel
 TUNIS  (TAP) - Mohamed Harmel, Président d'honneur du Mouvement Ettajdid, et ancien secrétaire général du Parti communiste tunisien, est décédé, dimanche soir, à Tunis, à l'âge de 82 ans.

Mohamed Harmel fut parmi les grands militants du mouvement de libération nationale, ayant connu la prison et l'exil durant la colonisation.

Après l'indépendance, il poursuit son activité politique au sein du Parti communiste tunisien (PCT). En 1981, il est élu secrétaire général de ce parti, après la levée de l'interdiction de celui-ci.

En 1993, le PCT change de dénomination pour devenir le Mouvement Ettajdid où Mohamed Harmel maintient son poste de Secrétaire général, tandis que la présidence du Mouvement échoit à Mohamed Ali Halouani.

Mohamed Harmel poursuit son parcours militant en jouant un rôle de premier plan dans le lancement, en 2001 de "l'initiative progressiste et démocratique", groupant, outre le mouvement Ettajdid, divers autres courants politiques, ainsi que des personnalités indépendantes.

Il est, d'autre part, élu en tant que membre de la chambre des Députés, pendant deux mandats, en 1994 et 1999, avant d'être nommé, en 2008, membre de la chambre des Conseillers.

Depuis le dernier congrès du Mouvement Ettajdid, en 2007, Mohamed Harmel occupe le poste de président honorifique au sein du parti.

 

.

 

Partager cet article
Repost0
18 septembre 2011 7 18 /09 /septembre /2011 20:17

الهيئة العليا للانتخابات: 15 يوما سجنا وخطية مالية لكل من يخالف قرار تحجير الإشهار السياسي
18/09/2011 (وات) أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنه سيجري تطبيق الفصل 315 من المجلة الجزائية علاوة على تسليط عقوبات إدارية على كل من يخالف المقتضيات المتعلقة بتحجير الإشهار السياسي. 
جاء ذلك في بيان لها اليوم الأحد بعد أن سجلت عديد التجاوزات لقرارها المؤرخ في 3 سبتمبر 2011 والقاضي بمنع الإشهار السياسي بداية من يوم 12 سبتمبر الجاري.
وتمثلت هذه التجاوزات في تمرير ومضات إشهارية سياسية عبر وسائل الإعلام السمعية والبصرية على وجه الخصوص وتركيز معلقات إشهارية بالطريق العام وعلى وسائل النقل الجماعي وفقا للبيان.
كما دعت  الهيئة السلط العمومية إلى السهر على تنفيذ مقتضيات قراراتها بإزالة المخالفات التي تتم معاينتها قصد ضمان مناخ سليم لإجراء الانتخابات.
وحثت الهيئة المستقلة للإنتخابات  الأحزاب والمترشحين ووسائل الإعلام ووكالات الإشهار على تطبيق التراتيب المعمول بها في هذا الإطار بما يضمن حسن سير الانتخابات وفقا لمبادئ الحياد والشفافية والعدالة والمساواة في التعامل مع كل القائمات المترشحة دون أي تمييز بينها.
ويشار إلى أن أحكام الفصل 315،   تتعلق بمخالفات السلطة العامة بالمجلة الجزائية وذلك وفقا لتوضيحات عضو الهيئة المسؤول عن الشؤون القانونية مراد بن مولهي.
ويعاقب بمقتضى هذا الفصل بالسجن لمدة خمسة عشر  يوما وبخطية قدرها أربعة دنانير وثماني مائة مليم بالخصوص الأشخاص الذين لا يمتثلون لما أمرت به القوانين والقرارات الصادرة ممن له النظر
Partager cet article
Repost0
16 septembre 2011 5 16 /09 /septembre /2011 14:49
Accueil
rss.png
 
Fete-Pages-nav_programme.jpg
DÉBATS

JEUDI 15 SEPTEMBRE

18H00 SOIRÉE FÉMINISTE CO-ORGANISÉE AVEC LE MAGAZINE "CAUSETTE" : LES FEMMES L’OUVRENT… [AGORA]

18H30 OUVERTURE DU VILLAGE DU LIVRE AVEC LA PRÉSENTATION DES MILLE UNES DE CHARLIE HEBDO, AVEC L’ÉQUIPE DU JOURNAL SATIRIQUE. [VILLAGE DU LIVRE]

19H00 FÉMINISME ET POLITIQUE AVEC MARIE-GEORGE BUFFET, ANNE HIDALGO, MARTINE BILLARD, CLÉMENTINE AUTAIN [AGORA]

20H00 FÉMINISME, UN NOUVEL ÉLAN ? AVEC FEMMES SOLIDAIRES, OSEZ LE FÉMINISME, LA CADAC, L’EGALITÉ, C’EST PAS SORCIER, LES CHIENNES DE GARDE… [AGORA]

VENDREDI 16 SEPTEMBRE

17H00 LE RÔLE ET LA PLACE DE LA PRESSE SOCIALE [FORUM SOCIAL]

18H00 "IRAN, ÉGYPTE, TUNISIE … ÉMANCIPATION HUMAINE : RIEN NE SE FERA SANS LES FEMMES" [VILLAGE DU MONDE]

18H30 ENTRETIEN AVEC PIERRE LAURENT AUTOUR DE SON LIVRE : LE NOUVEAU PARI COMMUNISTE [VILLAGE DU LIVRE]

19H00 SOIRÉE, "AVEC LES RÉVOLUTIONS ARABES" AVEC DES INTELLECTUELS, POLITIQUES, MEMBRES DE LA SOCIÉTÉ CIVILE DES PAYS EN LUTTE ET DES RESPONSABLES POLITIQUES DU PCF [AGORA]

19H30 EN AFRIQUE ET AILLEURS, EN FINIR AVEC LA FAMINE [VILLAGE DU MONDE]

20H00 JEAN GENET, INATTENDU AVEC ALEXANDRE ROMANES, ANTOINE BOURSEILLER, JEAN RISTAT [AMIS DE L'HUMANITÉ]

SAMEDI 17 SEPTEMBRE

10H00 L’UNIVERSITÉ POPULAIRE DE L’HUMANITÉ. "ALTHUSSER, FOUCAULT, DELEUZE…" AVEC ISABELLE CARO, PHILOSOPHE [AGORA]

10H30 L'UNIVERSITÉ POPULAIRE DE L'HUMANITÉ : GABRIEL PÉRI, JOURNALISTE[AGORA]

11H00 TRENTE ANS APRÈS L’ABOLITION DE LA PEINE DE MORT… RENCONTRE AVEC ROBERT BADINTER, ANCIEN MINISTRE DE LA JUSTICE, MARIE-CHRISTINE VERGIAT, DÉPUTÉE FRONT DE GAUCHE AU PARLEMENT EUROPÉEN ET ENSEMBLE CONTRE LA PEINE DE MORT [AGORA]

12H00 LES VÉRITÉS DU MATIN. REGARDS CROISÉS SUR UN ENGAGEMENT AVEC FRANCETTE LAZARD ET RENÉ PIQUET [VILLAGE DU LIVRE]

12H45 CRISE DE CIVILISATION ? EN PARTENARIAT AVEC ESPACES MARX[VILLAGE DU LIVRE]

13H00 RENCONTRE AVEC LE PHILOSOPHE EDGAR MORIN [VILLAGE DU LIVRE]

13H15 LES RENDEZ-VOUS DE LA RENTRÉE LITTÉRAIRE. RENCONTRES ET PRÉSENTATION DES AUTEURS. [VILLAGE DU LIVRE]

13H15 L’UNIVERSITÉ POPULAIRE DE L’HUMANITÉ : LE SARKOBERLUSCONISME ET LES MÉTAMORPHOSES DE LA POLITIQUE PAR PIERRE MUSSO [AGORA]

13H30 QUEL AVENIR POUR LA FILIÈRE NUCLÉAIRE EN FRANCE ET DANS LE MONDE APRÈS FUKUSHIMA [FORUM SOCIAL]

13H50 L'UNIVERSITÉ POPULAIRE DE L'HUMANITÉ AVEC PAUL BOCCARA[AGORA]

14H00 EN TUNISIE ET EN EGYPTE : OÙ VONT LES RÉVOLUTIONS ? [VILLAGE DU MONDE]

14H00 UNE SAISON EN ENFER, LUE PAR ARAGON… EN PARTENARIAT AVEC LES LETTRES FRANÇAISES [VILLAGE DU LIVRE]

14H30 MAL LOGEMENT, UNE AFFAIRE D’ETAT ! CO-ORGANISÉ AVEC LA FONDATION ABBÉ-PIERRE. AVEC CHRISTOPHE ROBERT, FONDATION ABBÉ-PIERRE, LOUIS BESSON ANCIEN MINISTRE DU LOGEMENT (PS), ETIENNE PINTE, DÉPUTÉ DES YVELINES (UMP), PIERRE GOSNAT, DÉPUTÉ-MAIRE (PCF) [AGORA]

14H30 LES PINÇON-CHARLOT CHEZ LES RICHES [AMIS DE L'HUMANITÉ]

14H45 LES RENDEZ-VOUS DE LA RENTRÉE LITTÉRAIRE. RENCONTRES ET PRÉSENTATION DES AUTEURS, AVEC NOTAMMENT LYONEL TROUILLOT. [VILLAGE DU LIVRE]

15H00 L’OUVERTURE À LA CONCURRENCE DANS LES TER S’IMPOSE-T-ELLE ? ET RÉPOND-ELLE AUX BESOINS DES USAGERS ET DES POPULATIONS ? [FORUM SOCIAL]

15H30 RENCONTRE AVEC LE PHILOSOPHE EDGAR MORIN [AGORA]

15H30 "DU MAGHREB AU MOYEN-ORIENT, LES PEUPLES EN ÉBULLITION"[VILLAGE DU MONDE]

15H30 RENDEZ-VOUS DE LA RENTRÉE LITTÉRAIRE. PREMIERS ROMANS[VILLAGE DU LIVRE]

16H00 FRONT DE GAUCHE, ILS VEULENT EN ÊTRE ! AVEC GÉRARD ASCHIERI, DIDIER LE RESTE, DOMINIQUE NOGUÈRES, JEANNETTE HABEL, GÉRARD MORDILLAT, EVELYNE SIRE-MARIN, ROGER MARTELLI... [AGORA]

16H00 QUE FAIRE DES MANUSCRITS DE ROBESPIERRE ? ENJEUX POLITIQUES ET SCIENTIFIQUES D'UNE CONSERVATION ÉTATIQUE [VILLAGE DU LIVRE]

16H30 JAURÈS, LA POLITIQUE ET LE LITTÉRAIRE, PAR JEAN ROUAUD [AMIS DE L'HUMANITÉ]

17H00 LE PROGRAMME PARTAGÉ DU FRONT DE GAUCHE. ANIMÉ PAR STÉPHANE SAHUC, RÉDACTEUR EN CHEF ADJOINT DE L’HUMANITÉ DIMANCHE [AGORA]

17H00 LE PRINTEMPS ARABE CHANGE-T-IL LA DONNE MONDIALE ? [VILLAGE DU MONDE]

17H00 INDUSTRIE : LES ENJEUX INDUSTRIELS, LES PROPOSITIONS DE DÉVELOPPEMENT, DANS NOTRE PAYS ET EN EUROPE [FORUM SOCIAL]

17H00 CRÉATEURS POUR L'ENFANCE ? POURQUOI ? COMMENT ? POUR QUELS ENFANTS ? [VILLAGE DU LIVRE]

18H00 L’ACTUALITÉ, LES ENJEUX ET LES REVENDICATIONS SOCIALES EN CETTE RENTRÉE 2011, SALAIRES ET POUVOIR D’ACHAT. DÉBAT AVEC BERNARD THIBAULT[FORUM SOCIAL]

18H30 JEAN-LUC MÉLENCHON INTERROGÉ PAR LES JOURNALISTES DE L'HUMANITÉ [AGORA]

19H00 BATTRE SARKOZY… POUR FAIRE QUOI ? AVEC PIERRE LAURENT, BENOÎT HAMON ET CÉCILE DUFLOT. DÉBAT ANIMÉ PAR PATRICK APEL-MULLER, DIRECTEUR DE LA RÉDACTION DE L'HUMANITÉ [AGORA]

19H00 SOIRÉE : LE MONDE SE MOBILISE POUR UN ÉTAT PALESTINIEN [VILLAGE DU MONDE]

20H00 FAUT-IL UNE AUTRE MONDIALISATION OU DÉMONDIALISER ? AVEC ARNAUD MONTEBOURG, ANDRÉ CHASSAIGNE, JEAN-MARIE HARRIBEY, JEAN-CHRISTOPHE LE DUIGOU… ANIMÉ PAR PIERRE IVORRA, JOURNALISTE À L’HUMANITÉ. [AGORA]

21H00 HUMOUR ET POLITIQUE. LES PROJETS DE L’HUMANITÉ. AVEC GEORGES WOLINSKI, STÉPHANE GUILLON, CHARB, LUZ, JUL, ISA, PATRICK APEL-MULLER…[AGORA]

DIMANCHE 18 SEPTEMBRE

09H00 RENAULT ET LA COLLABORATION [AGORA]

09H30 D'ISTANBUL À MARSEILLE, QUELLES AVANCÉES POUR L'EAU, BIEN COMMUN DE L'HUMANITÉ ? [FORUM SOCIAL]

10H00 L’UNIVERSITÉ POPULAIRE DE L’HUMANITÉ AVEC TIENNOT GRUMBACH, JEAN-LOUIS ROBERT ET SERGE WOLIKOW [AGORA]

10H00 CINQUANTENAIRE DE LA DISPARITION DE FRANTZ FANON [VILLAGE DU MONDE]

10H30 LA TORTURE FRANÇAISE EN ALGÉRIE RESTERA-T-ELLE SANS CONDAMNATION ? AVEC HENRI ALLEG, SIMONE DE BOLLARDIÈRE, SERGE PORTELLI [AMIS DE L'HUMANITÉ]

11H00 LES ENJEUX DES TRANSPORTS COLLECTIFS EN ILE-DE-FRANCE ET LE SCHÉMA DE TRANSPORTS DU GRAND PARIS [FORUM SOCIAL]

11H20 L'UNIVVERSITÉ POPULAIRE DE L'HUMANITÉ AVEC SERGE WOLIKOW, HISTORIEN [AGORA]

11H30 LA CRISE A-T ELLE CHANGÉ LE MONDE ? [VILLAGE DU MONDE]

12H00 "DEUX PENSÉES CRITIQUES AU SIÈCLE DES LUMIÈRES : ROUSSEAU ET LA PHILOSOPHIE, MORELLY ET L’UTOPIE". EN PARTENARIAT AVEC ESPACES MARX. AVEC CLAUDE MAZAURIC, HISTORIEN, STÉPHANIE ROZA, PHILOSOPHE, ET PATRICK COULON, D’ESPACES MARX [VILLAGE DU LIVRE]

12H00 CE QUE VOUS NE SAVEZ PAS D’EDMONDE CHARLES-ROUX [AMIS DE L'HUMANITÉ]

12H00 PIERRE VILLEPREUX FACE À PIERRE BERBIZIER À L'HEURE DE LA COUPE DU MONDE DE RUGBY [AGORA]

12H30 GABRIEL PÉRI, UN HOMME POLITIQUE, UN DÉPUTÉ, UN JOURNALISTE. RENCONTRE AVEC ALEXANDRE COURBAN, AUTEUR DE LA PREMIÈRE BIOGRAPHIE SUR GABRIEL PÉRI [AGORA]

12H45 GABRIEL PÉRI, UN HOMME POLITIQUE, UN DÉPUTÉ, UN JOURNALISTE. RENCONTRE AVEC ALEXANDRE COURBAN, AUTEUR DE LA PREMIÈRE BIOGRAPHIE SUR GABRIEL PÉRI [VILLAGE DU LIVRE]

13H00 CULTURE, PAS D'IMPASSE À GAUCHE ! [AGORA]

13H00 PRISES DE PAROLES SOLIDAIRES POUR LE PEUPLE JAPONAIS [VILLAGE DU MONDE]

13H00 LITTÉRATURE ET TRAVAIL : QUAND LES MINEURS MAROCAINS DU NORD SE RACONTENT [VILLAGE DU LIVRE]

14H00 FORUM POUR LIBÉRER L’EUROPE DE L’AUSTÉRITÉ AVEC O. DARTIGOLLES (PCF), LIEM AN N’GOC (PS), K. DEHLI, (EELV), A. TROUVÉ, D’ATTAC, F. DELAPIERRE (PG), J.P BRARD (GDR) ET DES SYNDICALISTES EUROPÉENS [AGORA]

14H00 DROIT D’INGÉRENCE, PROTECTION DES CIVILS, DROIT DES PEUPLES, COMMENT MAINTENIR LA PAIX ? [VILLAGE DU MONDE]

14H00 LA CAMPAGNE DE LA CGT SUR LE SERVICE PUBLIC [FORUM SOCIAL]

14H00 QUAND LE MASCULIN NE L’EMPORTE PLUS SUR LE FÉMININ, LES HOMMES ET LES FEMMES SONT BELLES ! ». AVEC GWENAËLLE STUBBE, POÈTE, CHAHLA CHAFIQ, ÉCRIVAINE, MARIE DESPLECHIN, ÉCRIVAINE, ET HENRIETTE ZOUGHEBI, VICE-PRÉSIDENTE DU CONSEIL RÉGIONAL D’ILE-DE-FRANCE [VILLAGE DU LIVRE]

14H00 RENCONTRE GITANE AVEC ALEXANDRE ROMANÈS, DELIA "LA TERRIBLE" ET LA PARTICIPATION DE CLÉMENTINE CÉLARIÉ [AMIS DE L'HUMANITÉ]

14H45 OÙ VA LE POLAR FRANÇAIS ? AVEC DOMINIQUE SIGAUD, ANTONIN VARENNE, ROGER MARTIN [VILLAGE DU LIVRE]

15H30 AMÉRIQUE LATINE : AVANCÉE OU REFLUX DES FORCES PROGRESSISTES ? [VILLAGE DU MONDE]

15H30 GUÉDIGUIAN-DUMAS : PARLONS POLITIQUE. AVEC LE CINÉASTE ROBERT GUÉDIGUIAN ET LA SYNDICALISTE MARYSE DUMAS [VILLAGE DU LIVRE]

16H15 LES RENDEZ-VOUS DE LA RENTRÉE LITTÉRAIRE. RENCONTRES ET PRÉSENTATION DES AUTEURS. [VILLAGE DU LIVRE]

16H30 ECOLE, COMBATTRE LA MONTÉE DES INÉGALITÉS [AGORA]

17H00 IL Y A 140 ANS…LA COMMUNE ! [VILLAGE DU LIVRE]

17H30 DIX ANS APRÈS LE 11 SEPTEMBRE, UN NOUVEAU CYCLE S’OUVRE-T-IL DANS LES RELATIONS INTERNATIONALES ? [AGORA]

TOUTE L'HUMANITÉ

 

SUIVRE L'HUMANITÉ

  
La fête de l'Humanité
fete_de_lhumanite_2011-une.jpg
 
L'Humanité
hq_2011-09-16.pdf.jpg

L’actualité sans un gramme de pensée unique

L'Humanité Dimanche
hd_2011-09-15.pdf.jpg

Populaire et impertinent : un vrai magazine

La Terre
3814.jpg?1315387954

Pour que vive le monde rural

PUBLICATION DE L'HUMANITÉ

PUBLICATION DE L'HUMANITÉ

1981.jpg

Partager cet article
Repost0

Présentation

  • : Le courant révolutionnaire des devoirs et droits progressiste
  • : Le courant a priori (ou n'importe quel parti) n'est en définitive, qu'un outil ou appareil ou instrument d'expression et de réalisation des aspirations et des rêves portés par plusieurs secteurs des couches populaires. Ce n'est pas un but en soi et ce qui compte ce sont les résultats de son action. Si le courant veut véritablement s'inscrire dans la marche de la révolution, la première condition logique est une interprétation essentielle qui décortique les évènements et les circonstances...
  • Contact

Recherche

Liens